الإمرأة الإسبرطيّة
كانت الإمرأة الإسبرطيّة موضعًا لإجلال زوجها واحترام أولادها، معروفة بالعفاف، مشهورة بالسجايا النبيلة. وكانت سليمة البدن، قويّة العضلات، مشغوفة بحبّ الوطن، تهب له أرواح أولادها، وتحبّب إليهم الموت في سبيل إعزازه.
يُحكى أنّ امرأةً قامت تودّع ولدها الذاهب إلى الحرب، فكانت كلمتها له: عُد حاملًا ترسك أو محمولًا عليه. وسمعت أخرى بفرار ولدها من وجوه الأعداء فأسرعت للقائه وقتلته قائلةً: إنّ نهر "أورتاس" لا يشرب منه الجبناء.
ترجمة يوسف س. نويهض
في ت2 عام 1954